Saturday, July 28, 2007

عقود الياسمين




استيقظت بعد محاولات عديده للتوسل لعينيها بان تعودا الى الموت مره أخرى


ولكن دون جدوى وكان لابد لها


من ارغامهما على الاستيقاظ


بدت الغرفه لها مختلفه وكانها فى منزل اخر...

هل تغيرت ملامح الغرفه ام ان قله الضوء تعميها عن تفاصيلها المعتاده


وقفت فوجدت نفسها امام فتاه يظهر عليها ملامح الاسى والغضب


وانتابتها تلك الدهشه عندما اصطدمت عينيها بما على وجهها من علامات محفورة بسكين غليظ ...


رأت خطوط غويطه فمدت اصبعها ببطء تتحسسها فوجدته يمكنه المبيت بين احضانها


كانت باهته وشاحبه وكانها حُفرت منذ سنين مضت كجروح التئمت بعد يأسها بأن يحنو عليها


احدا بعلاج



فسالتها من تكون



فما كان لها من جواب سوا صدى صوتها تسمعه يصدع بحوائط الغرفه ثم يصطدم بوجهها بقوة


_ماذا هل أنتى خرساء؟



توقعت تكرار ما حدث ولكنها فاجاتها برد اذهلها... قالت : انتى من تسبب فى اخراسى


من؟؟ أنا؟ّ!!!!


_نعم أنتى


شللتى لسانى بصمتك



واعميتى عينيا بقصر نظرك


وبترتى يداى بقله حيلتك


وحسرتى قلبى بقسوتك عليه



وجعلتنى حبيسه هذا الكهف المظلم بداخلك تبخلين على بأقل حقوقى عليكى



فنسجت لكى جزءاً مما أعانيه على وجهى لعلك تنتبهين


جحظت عينيها من هول الصدمه وتراجعت للوراء ببطء



فقد هبطت عليها تلك الكلمات وكانها حجاره ملتهبه تجعل جلدها يتآكل



وفى نفس اللحظه تشرق الشمس لتضىء ارجاء الغرفه فتجد نفسها


كانت تتحدث الى مراتها التى زينتها بالامس بعقود من الياسمين



Wednesday, July 11, 2007

وحشتينى


أسبوعين وثلاثة أيام هي مدة غيابك عني

كنت ذاهبه لأنام فأخذتني لوعتي اليكي

فتذكرتك وكأنني نسيتك لحظه

فاشتاقت اليكي ونظرت الي تاريخ فراقك

فاذا بيها أيام مع أنها مرت عليا كأنها سنوات

استيقظت بالأمس وكان بداخلي يقينا

انني ساجدك اليوم او سأرى رقمك على هاتف منزلي

ومر اليوم وأنا انتظرك مع كل رنين للهاتف مع كل جرس للباب ولم تأتي

ولكن حدسي لم يخيب فاذا بأحد من رائحتك

أسمع صوته في أذناي لم يكن حلما بل كان خيال

حتى لا يخيب الله رجاي وانتظاري ورفقة بي

سانتظرك اليوم ولعللكي تداخلني علي وأنا نائمه

لتوقظيني كعادتك وتحملين الي ماتعودته منكي الشيكولاته

اشتقت اليك وليس معي مايسمعني صوتكي ولم أسمعه منذ يومين

فقلت أكتب اليكي لا اعلم لماذا ولكن أعلم انك تشعرين بي

اشتاق اليكي واريدكي بجانبي في هذه الايام

فلتعجلي بلقائناو لتهرولي الي ياحضنا كثيرا مااجد نفسي بداخله

ياحبيبى عد لي تاني

خلي عيني تشوف مكاني